أحيا سكان قرية الحدب جنوب غربي المملكة ، شجرة “الرقعة” المعمرة بعد موتها والتي بلغ عمرها ثلاثة قرون.

و قرر سكان القرية زرع شجرة جديدة من ذات النوع، وأبان الشاعر عبدالله الكبيري أحد سكان المنطقة إن “الرقعة” الجديدة هي فرع من القديمة، تم أخذها قبل تسع سنوات ونصف، والآن نُقلت من مكانها إلى موقع الرقعة الأم قبل عدة أيام”

وأكد على مكانة تلك الشجرة في نفوس الناس حيث استظلوا تحت ظلال الشجرة المعمرة على مر العصور، غير أنها ملتقى لكبار القرية وملهى للصغار، وعلامة يهتدي بها الناس.

وأشار إلى أنه تقام تحتها المناسبات الهامة مثل الأعياد والأفراح و”العرضة”، بالإضافة إلى الاجتماعات المصيرية التي تخص أفراد القرية.

وكشف أن حكايات كبار السن تتحدث عن أن عمرها وصل من 300 إلى 500 سنة، وقد أثّر رحيلها على سكان القرية، وتعتبر هذه الشجرة المعمرة قليلة الانتشار، وتتواجد على قمم السراة ويصل ارتفاعها إلى 30 متراً.