عاقبت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، مدرسة أهلية في العاصمة صنعاء بحجة إقامتها فعالية تعارضت مع ما أسمتها “الهوية الإيمانية”.

وكشفت وثيقة حوثية مسربة عن تغيير مديرة مدرسة “منارات صنعاء الأهلية الثانوية” خلال مدة أسبوع، واقتصار المرحلة الثانوية على الطلاب الذكور فقط.

تضمنت الوثيقة فصل البنات بدعوى منع الاختلاط وتوزيع طالبات المدرسة على المدارس المجاورة الخاصة بالبنات، وتحويل المدرسة من قسم إنجليزي إلى قسم عربي منذ بداية العام الحالي.

وأصدر التوجيه المدعو عبدالقادر عباس المهدي، الذي يشغل منصب مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة، في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، إلى مديري مديرية السبعين ومكتب التربية في المديرية والتي تقع المدرسة في نطاقها الجغرافي.

وبررت الميليشيا إجراءاتها خلال الوثيقة قائلة إن “المدرسة لم تلتزم بالقواعد والشروط المطلوبة لإقامة الفعالية والتي تتعارض مع هويتها الإيمانية وثقافتها”.