وقعت شركة القدية للاستثمار اتفاقية شراكة استراتيجية تاريخية مع”نادي النصر” و “نادي الهلال”، لمدة عقدين تبدأ من عام 2022 إلى عام 2042 بقيمة 100 مليون ريال سنوياً لكل نادي ،مع إمكانية مراجعة بنود اتفاقية الشراكة كل 5 أعوام، وتعد هذه الشراكة الاستراتيجية الأكبر في تاريخ الناديين العريقين في المملكة.

وتتضمن الاتفاقية العديد من الامتيازات الرياضية للناديين الكبيرين، مما يساهم في زيادة فرص الاستثمار الرياضي في قارة آسيا وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط، ويعزز مكانة القدية كعاصمة مستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة في المملكة.

ووقع عقد الشراكة الأستاذ عبدالله بن ناصر الداود، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، الأستاذ مسلي آل معمر، رئيس مجلس إدارة نادي النصر، والأستاذ فهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، في مركز التجربة والزوار بالقدية، بحضور قيادات الشركة وعدد من كبار أعضاء الناديين الرياضيين.

وسيتمكن الناديين من خلال هذه الشركة استخدام المرافق الإبداعية الحديثة لممارسة مجموعة واسعة من الرياضات ضمن مرافق المشروع، كما سيتم استضافة جميع مباريات الفريقين على استاد القدية بمجرد اكتمال بنائه والذي سيتسع لأكثر من 40 ألف متفرج، حيث تطل جميع المقاعد على المنظر الخلاب للقدية من أعلى قمة على الجرف، بالإضافة إلى صالات ومقاعد خاصة لكبار الشخصيات.

كما سيكتسب مشجعو الناديين تجربة جديدة، وسيتمكنون من الوصول إلى المرافق الترفيهية والرياضية والأماكن الإبداعية حول الملعب، بما ينعكس إيجاباً على مساهمة صناعة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي، على اعتبارها شراكة استراتيجية تهدف للمنفعة المتبادلة بين الأطراف”.

يذكر في هذا الصدد أن القدية ترتكز على 5 ركائز أساسية هي: الرياضة والصحة، الطبيعة والبيئة، المنتزهات والوجهات الترفيهية، الحركة والتشويق، والفنون والثقافة، وسيكون الاستاد ومرافقه الرياضية المختلفة بمثابة موقع جذب رئيسي لجميع العروض التي ستقدمها القدية، كما ستكون تجربة حضور الجماهير للمباريات مختلفة بكل المقاييس.