أطلق الناشط البيئي سعيد السهيمي، تحذيرات من أضرار ومخاطر شجرة “البرسوبس” التي تكتسح بيئة المملكة، وتسببت في اختفاء أشجار محلية بشكل كامل من الأودية.

وقال سعد السهيمي، أن هناك دراسات أجريت على مستوى العالم حول هذه الأشجار، حيث تم تصنيفها كأشجار ضارة ودخيلة، لافتًا إلى أنها أدخلت في البداية إلى المملكة بحسن نية لمكافحة التصحر، كما أن موطن الشجرة الأصلي هو جنوب أمريكا.

وأوضح السهيمي، أن شجرة “البرسوبس” ثبت ضررها في المملكة بعد أن انتشرت بشكل كبير وفُقدت السيطرة عليها، مضيفًا أنها تقضي على الأشجار المحلية الأخرى مثل “السدر” و”الطلح”، وهناك أودية اختفت منها الأشجار المحلية بشكل كامل بسببها.

وذكر أن عمق جذور شجرة “البرسوبس” قوي جدا ويمتد حتى 60 متراً، ما يؤدي إلى جفاف الآبار في المناطق المتواجدة فيها، كما أن ثمارها تصيب الماشية بالهزال ثم تنفق، وهي لا تفيد الحيوانات وقد تأكلها الإبل من شدة الجوع لكنها غير مغذية.

وأشار إلى أنه يجب القيام بحملة للتوعية بأضرار شجرة “البرسوبس” ومنع استيرادها، إضافة إلى إعادة زراعة أشجار محلية بدلا منها لمعالجة وحماية الغطاء النباتي بطريقة صحيحة، بحسب برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية”.