نشرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية تقرير بعنوان: “كيف يقوم صندوق الاستثمارات السعودي العملاق ببناء مستقبل ما بعد النفط”.

وأوضحت الوكالة في تقريرها أن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية يتحول بسرعة تقارب سرعة البلد نفسه، حيث تقترب من الوصول إلى تريليون دولار من الأصول باستحواذها على استثمارات عدة من أندية كرة القدم، إلى شركات صناعة السيارات الكهربائية، إلى تمويل مدن جديدة في الصحراء.

وقالت الوكالة نصًا في تقريرها: “بقيادة الأمير محمد بن سلمان نما الصندوق السيادي السعودي بسرعة؛ ليصبح سادس أكبر صندوق سيادي في العالم، حيث يخطط ولى العهد لعصر ما بعد النفط، ويبدو أن خططه تسير كما يريد”.

وذكرت الوكالة الاقتصادية أن “ولي العهد” معروف بوضعه أهدافاً طموحة، وصندوق الاستثمارات العامة ليس استثناءً برغبته أن يشرف على أصول بقيمة تريليونَي دولار بحلول عام 2030، مما يجعله أكبر من الصندوق السيادي النرويجي وهو حالياً الأكبر في العالم بنحو 1.4 تريليون دولار.

وأكد التقرير أن المملكة العربية السعودية تعمل على صياغة إستراتيجيتها السياحية حول السياحة البيئية، مشيرة إلى أن الصندوق هو الداعم الرئيس لمعظم مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية.