تميزت المائدة في المملكة قديمًا بالتنوع إلا أنها كانت تتشابه في المكونات بشكل كبير فكان الفرق بين الأكلتين في بعض الأحيان اسمها باختلاف منطقتها وطريقة طبخها مثل الهريس والجريش.

ولم يكن الأكل بالمطاعم في ذلك الوقت بالرواج الكافي لأن الإنسان في ذلك الوقت كان يبحث عن القوت بشق الأنفس، وخلال تلك الفترة حدث شئ جمع الموائد في المناطق المختلفة من المملكة.

وبدأ هذا الشئ بانتقال الوزارات من الحجاز إلى المنطقة الوسطى فتأثرت المنطقة بالفول والمطبق وغيرها من الأكلات التي كانت متواجدة بالحجاز.

ومن جانبه، قال دكتور معجب العدواني أستاذ النقد والنظرية بجامعة الملك سعود: “الناس لم يكونوا بحاجة إلى المطعم لأنه كان هناك ما يسمى بالكرم لأجل عابري السبيل ويكرمونه وكانت هذه الطبيعة هى التي تحكم الناس”.

فيما أكد سعود الضحيان عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، أن السفرة السعودية واضحة في تلك الأيام، مضيفًا: “الأكل في الأعراس عبارة عن ذبائح وغيره فكانت هذه السمة الغالبة على المجتمع وبالتالي عندما حدث التغير الاجتماعي بدأت تتغير المائدة”، بحسب قناة “السعودية”.