لجأ الدبلوماسي التركي سليمان أوغلو للعمل في بيع الفطائر في أزمير؛ بعد فصله تعسفيًا من عمله بموجب قانون الطوارئ في تركيا.

وأوضح “أوغلو” أنه انتقل من أنقرة إلى إزمير لمهنة بيع السميط في محاولة لكسب قوت يومه، وذلك بعد أن أغلقت سائر الأبواب في وجه.

ويقضي “أوغلو” النهار على سواحل مدينة إزمير في حين يقضي الليل في بيع الفطائر التي تعدها زوجته، مشيرًا لعجزه عن المرور أمام بوابة الوزارة التي عمل فيها لسنوات.

وعن ما تشهده تركيا في الوقت الراهن، أضاف: “ما زلت أحب أبناء بلدي رغم الظلم الذي تشهده البلاد.. أنا متفائل بقرب انتهاء هذا الظلم الذي نعيشه”.