نشب خلاف بين إدارة سوق الأسماك الجديد وبين باعة الأسماك في أول يوم لافتتاح منطقة الحراج بجزيرة الأسماك في محافظة القطيف مما نتج عنه تعليق عمليات البيع.

وقال تاجر أسماك، إن الزبون لا يريد أن يأخذ السمك بسبب فرض 5 ريال على كل صندوق والجميع لا يريد أن يعمل الآن، لافتا:”لدينا سمك مطروح على الأرض لا أحد يريد شرائه”.

ورأى تاجر أسماك آخر، أن سوق الأسماك الجديد يوجد به فوضى بسبب عدم وجود مسؤولين مما تسبب في حدوث مشاكل.

وباتت المفاجأة للبائعين الذين فرض عليهم مشغل السوق رسوما للتحميل والتنزيل في حين أن كل البائعين في السوق لديهم عمال تخصهم تقوم بهذه المهمة.

وعبر التجار عن استيائهم من فرض رسوم غير متفق عليها وقاموا بالتواصل مع مشغل السوق إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل مما اضطرهم للعودة للسوق القديم والعمل على بيع الأسماك تفاديا لتلفها.