أكدت استشارية أمراض الأعصاب والصرع في مدينة الملك فهد الطبية، فوزية بامقدم، أن الصرع يسمى داء العظماء، مرجعة سبب تخوف المصابين به من فكرة الزواج بسبب نظرة المجتمع السلبية بشأنهم.

وأضافت أن بعض أفراد المجتمع يتخوف من الشخص المصاب بالصرع، ولا يتقبلهم، ويعتقد أن المصاب بالصرع لا يقدر على الزواج والعمل، وذلك وفقا لما ذكرته خلال استضافتها في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة “روتانا خليجية”.

وأكدت أن هذه النظرة قلة في الفترة الحالية مع انتشار الوعي لدى الأفراد، مشيرة إلى أن المصاب بالصرع ليس مريض نفسي، مضيفة أن 50 % من الصرع تكون بدون أسباب لذا يربط بالجن والحسد إلا أن ذلك غير صحيح، مضيفة أن عدد الحالات المصابة جراء الوراثة قليلة، إلا أنها تنصح من كانت عائلته بها أكثر من فرد مصاب بنفس المرض بتجنب زواج الأقارب.

وأرجعت سبب الإصابة بالصرع لوجود ورم أو إصابة كبيرة في الدماغ جراء حادث، أو جراء زيادة أو قلة السكر، كما توجد بعض الأدوية التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، كما أن نقص الصوديوم والكالسيوم والفسفور يؤدي إلى صرع.

ونوهت بأن الصرع قد يؤدي لضعف القدرة الجنسية والعلاقة الحميمية لدى الرجال أكثر من النساء، إلا أن نسبة تكون قليلة وتراوح ما بين 25% إلى 30%.