تعتبر المبخرة رمزاً للزينة والحفاوة والكرم في الدولة السعودية الأولى، والتي كانت تسمى بـ”مدخنة الطيب” نسبة إلى دخان الطيب الذي يتصاعد منها.

وذكر الموقع الرسمي ليوم التأسيس السعودي، “للبخور أو طيب العود دلالة رمزية متأصلة في التاريخ والتراث السعودي، فعلاوة على رائحته الطيبة، يعتبر رمزاً للكرم والجود وتعبيرا راقياً لاحترام الضيف وتقديره

وقال المهتم بالتراث وليد العبيدي لقناة ” العربية ” إن الحفاوة والكرم كانت تقاس قديما بزيادة جودة البخور المقدم للضيف المحتفى به، موضحا أن للبخور عدة أنواع، بعضها أطيب وأجود من غيره، ومنها بخور “العود الهندي” وبخور “العود الكمبودي”.

وأضاف أن وصول البخور إلى الجزيرة العربية يعزى لـ “طريق البخور” وهو طريق للقوافل التجارية قديماً، والذي يقسم إلى طريقين، أحدهما يتجه إلى نجد ثم العراق، حتى تغنى الشعراء السابقين في قصائدهم بالبخور.