أثبتت دراسة أجريت في جامعة ويسكونسن مايسون، أن البيئة المحيطة لها عامل كبير جدا في تعلم الطفل، لافتةً إلى أن الأصوات المنبعثة من التلفزيون و الأجهزة وغيره من وسائل الضوضاء تمنع اكتساب الطفل كلمات جديدة.

وقالت بريانا مكميلان، رئيسة فريق البحث، إن الأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً في بيئة صاخبة فيها ضوضاء، يجدون صعوبة في تعلُّم الكلام، مؤكدة على ضرورة إغلاق تلك الأجهزة أو خفض صوتها، لمساعدة الأطفال على تطور لغتهم.

وأكدت على أن الأجواء الهادئة تساعد الآباء في الحديث مع أطفالهم وتشجيعهم على الاكتشاف والتعلم، وهي الفرصة المناسبة لتعليم الأطفال وإكسابهم المهارات والتعلم.