روى مضحي العنزي، الأسير السعودي في حرب تحرير الكويت، تفاصيل اقتحام قوات صدام حسين لأراضي الخفجي والتصدي لها وانتهاء المحاولة خلال 72 ساعة عام 1991 م.

وأوضح مضحي العنزي الذي كان يعمل في قوات الدفاع المدني أنه تم أسرهم في مدخل المحافظة ونقلهم للكويت بعد ذلك، لافتًا إلى أن الخفجي قبل دخول قوات صدام حسين كانت مخلاة من السكان وتأمين سكن لهم في الدمام وفي العزيزية.

وأشار إلى أن لم يكن يوجد سوى قطاعات أمنية حكومية قليلة للقيام بمهامهم الداخلية، مضيفًا أن بعد عودته عادت الحياة الطبيعية إلى الخفجي بعد أيام قليلة، بحسب برنامج “MBC في أسبوع” عبر قناة “MBC”.

ومن جانبه، قال اللواء ركن تركي عبدالمحسن الفرم، قائد قوات الحرس الوطني في مهمة تحرير الكويت، أن على الجبهة أخذ الأمر 9 شهور بينما كعمليات قتالية لتحرير الخفجي أخذ الأمر 48 ساعة فقط؛ حيث تم خلالها قتال شرس وصل إلى السلاح الأبيض.