قررت بريسيلا سيتيني البالغة من العمر ٩٩ عاما، أن تستكمل دراستها في كينيا، فعادت إلى المدرسة لتظهر جنبا إلى جنب مع تلاميذ يصغرونها بأكثر من ٨٠ عاما،مرتدية الزي المدرسي.

وقالت إنها رغبت في العودة إلى المدرسة لتضرب المثل لأحفاد أولادها وسعياً للعمل بمهنة جديدة، مبينة أنها ترغب في أن تصبح طبيبة

وقالت معلمتها ليونيدا تالام: «أجعلها تراقب قاعة الدراسة لرصد المشاغبين. ونجحت في ذلك، فعندما أغادر القاعة يظل الهدوء سارياً».

وبدأت الحكومة الكينية دعم تكاليف التعليم الابتدائي في 2003، وهو ما أتاح لبعض الأفراد الأكبر سناً الذين تسربوا من التعليم العودة إلى المدرسة لتحقيق أحلامهم.