بدأت السلطات المغربية، عمليات حصر الآبار المهجورة لمعالجتها، وذلك بعد حادثة الطفل ريان الذي توفى بعد أيام من سقوطه في بئر قرب منزله.

وعقدت السلطات المحلية في عدد من الأقاليم اجتماعات مستعجلة خلال الأيام الماضية، بغية إطلاق حملة عمومية لردم الآبار المكشوفة وتغطية الحفر العشوائية و”الخطارات المائية” المهترئة.

وذكرت مصادر أنه لا تتوافر إحصاءات دقيقة بعدد الآبار التقليدية المهترئة، في ظل تنامي “أزمة العطش”.

وقالت إن السلطات العمومية تتجه كذلك إلى تشديد الإجراءات القانونية بخصوص تسليم رخص حفر الآبار وإنجاز الثقوب المائية.