تمكن الشاب عبد الله المطيري المُلقّب بـ”أبو نايف”، من تعلم 3 لغات للتواصل مع الوافدين لإيمانه بأن تحدثه بلغات الغير هو بمثابة مد جسر ثقافي يصل بين الشعوب والأعراق المختلفة.

وقال المطيري خلال حديثه لقناة ” العربية ” إن الكتب التي تعنى بثقافات الأمم كانت انطلاقته المعرفية للاطلاع على لغات مختلفة، حيث بدأ في سن الـ16 عاماً في إتقان اللغة الهندية.

وأضاف : أنه تعلم لغة جديدة بعد أن وفد لمنزل عائلته سائق خاص هندي الجنسية يتحدر من بلدة حيدر آباد ويتحدث لغة الأوردو.

وتابع: جهزت لنفسي كتاباً يتضمن كلمات عربية مترجمة للأوردية، ولا زلت محتفظا به حتى الآن. ومع مرور الوقت اكتشفت بأن أغلب العمال الوافدين في المملكة يتحدثون اللغة الهندية، والفرق بينها وبين الأوردو بسيط نوعاً ما”.

وأشار إلى أنه وجه بوصلته إلى ساحل مالابار حيث تقع ولاية كيرلا الهندية التي يتحدث سكانها لغة الماليالام والتي يتجاوز الناطقين بها 35 مليون نسمة.