شهدت العراق إبان فترة حكم صدام حسين تشييد عشرات القصور والمجمعات الفخمة التي حفرت أحرف اسمه الأولى على جدرانها، إلا أن معظمها بات اليوم ركاما أو قواعد عسكرية ومنها من تعرض للإهمال.

ويبلغ عدد هذه القصور والمجمعات الرئاسية ما يزيد عن المئة تضم مباني ضخمة في سبع محافظات، لكن غالبيتها في بغداد ومدينة تكريت مسقط رأسه الواقعة على بعد 180 كيلومترا شمال العاصمة.

وتعرضت هذه القصور والمجمعات الرئاسية للنهب ثم تحويلها لقواعد أجنبية بعد سقوط نظام “صدام” مع الغزو الأميركي العام 2003 وتحول عدد قليل منها منشآت مدنية.

ومن جانبه، أوضح ليث مجيد حسين رئيس هيئة الآثار والتراث، أن لدى البلاد الإمكانية لجعل من القصور متاحف على الأقل في بغداد.

وتابع: “نستطيع أن نقيم متحفا للسجاد أو متحف العائلة الحاكمة أو للفن الإسلامي، لكن بعض القصور ضخمة جداً ويحتاج إعادة تأهيلها وموارد مالية طائلة”، بحسب حديثه مع وكالة “فرانس برس”.