‏‎أوضح عضو نيابة الجرائم الاقتصادية عبدالله الزهراني أن جرائم غسل الأموال مرتبطة بمنظمات إجرامية في عدة دول.

وقال الزهراني ‘” يقوم بعض الأشخاص بإنشاء سجلات تجارية وتأسيس حسابات بنكية لتلك السجلات، وتسخير تلك الحسابات لاستقبال الأموال التي يحصل عليها من الجرائم الأصلية، ويعقبها تجميع وإيداع إلى كيان آخر، أو خارج المملكة”.

وتابع ، هذا النشاط الإجرامي يكون مرتبط بجماعة إجرامية منظمة، كل شخص يكون له دور ، بعضهم يكونون داخل المملكة والآخر خارجها، كما أن بعضهم يلجأ إلى تحويل تلك المبالغ النقدية إلى معادن مثل الذهب ليسهل اخفائها وحملها.