روى الكاتب المصري إبراهيم عبدالرحمن، تفاصيل اللقاء الذي جمع بين المفكر الراحل عبدالله القصيمي، والشيخ الشعراوي، بحضور العالم المصري مصطفى محمود، حول من الشخص الأقرب إلى الله.

وقال إبراهيم عبدالرحمن: “لقاء الشعراوي بالقصيمي كان عابرا في حفل أقامته سفارة المملكة في القاهرة بمناسبة العيد الوطني، ولم تكن مناظرة مجهز لها”.

وأوضح أن شخص يمني يدعى عبدالرحمن جابر، أمين عام رئاسة الجمهورية في عهد السلال، أراد أن “يشاكس الشيخ الشعراوي فقال له هنا الشيخ القصيمي من السعودية ألا تريد أن تلقاه؟ فرحب الشعراوي بذلك جدا”.

وأضاف: “دار بينهما نقاش ولم تكن مناظرة منظمة حول من أقرب إلى الله هل الذي يعمل للدنيا أم للأخرة؟، فكان رد الشعراوي أنه من يؤدي الطقوس الدينية لأن الحياة فانية والبقاء للعمل الصالح لا الناجح”.

وتابع: “كان معهم الدكتور مصطفى محمود فسأله القصيمي عن رأيه في هذه القضية فرد عليه: لا يفتى ومالك في المدينة، فجاء رد القصيمي عليه: “لا وحدانية في العلم”، ومضى عبدالرحمن يقول: الشيخ الشعراوي استغل هذه الكلمة وظل يردد الوحدانية لله وحده وانسحب من اللقاء.

 

اقرأ أيضا

فيديو.. صديق عبدالله القصيمي يحسم الجدل بشأن وفاته “ملحدًا”

تعديل