عقب الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، على حالة الهلع التي تسيطر على غالبية الاقتصاديين عند توقع انخفاض أسعار الأراضي والعقار.

وقال عبدالحميد العمري:”يُلاحظ بشكل لافت على غالبية الاقتصاديين، سيطرة حالة من “الخوف والرعب” وأحيانا “الهلع” أن يتوقع أي انخفاض لأسعار الأراضي والعقار رغم بدء تغيّر كثير من العوامل التي دفعت به للارتفاع خلال 2019-2021 إلى عكس ما كانت عليه طوال تلك الفترة! قل توقعك ارتفاع أو انخفاض وقدّم حجتك بموضوعية”.

وأشار:”ليس أمرا مرعبا أن تواجه معترضين أو غاضبين إن قلت سينخفض أو سيرتفع! أولا وأخيرا النقاش الموضوعي سيكون على العوامل والمتغيرات الاقتصادية والمالية التي تؤثر سلبا أو إيجابا على حركة السوق والأسعار! ومن يناقشك على منهجية “قالوا وأنت قلت” و “جاني خبر وراح خبر” فهذا لا تُلقي له اهتمام”.

ولفت:”يجب ألا تتأثر نفسيا من “بعبع” الآلة الإعلامية والدعائية التي صنعتها فترة الارتفاع القياسي في الـ3 سنوات الأخيرة! لا يوجد سوق دائمة الصعود، ولا دائمة الهبوط؛ طبيعة الأسواق متقلبة لا ترسو على حال واحد أبداً.. اللي ارتفع لا بد ينخفض، والعكس صحيح؛ اللي انخفض لا بد يرتفع”.

وتابع:”غالبية تجار الأراضي والعقار شهدنا جميعا تصريحاتهم الانفعالية أكثر منها العقلانية خلال 2017-2018 تحديدا وكيف كانت تطلب الإنقاذ والفزعة! وهم ذاتهم الذين تغيرت لغتهم من طلب “الفزعة” إلى “هياط” ارتفاعات 2019-2021 واللي بـ 3 آلاف رايح 6 آلاف.. الفارق كبير بينك كاقتصادي وآخر راعي مصلحة”.