ليلة تساقط الثلوج وبينما كنت قابع خلف نافذة حجرتي اشاهد تلك الثلوج الناصعة البياض والتي غزت ببياضها ظلمة الليل وشتت جحافل ظلمته وانغمرت روح البشر بسعاده حين نزول تلك اللحظه

تأمُل !

شتاء قارص مؤلم شديد البروده ، قد تصل إلى الهذيان ، صوت تصادم الاسنان ببعضها وكانها الات موسيقى عشق ، حُب ، تتمثل مثل الشتاء حين يفتقد أحدهما الأخر ، عشق يفتقد الاخر ، قارص مؤلم شديد الالم ، قد تصل الى الهذيان والتعب ، صوت الم الفقد واهات وكانها عزف اوتار موسيقي حزينه .

تجمد الواقع المحيط بي ، وتمتمَ مخارج الحروف والنطق بالكلمات بصعوبه ، اقتصرت الخطوه !

هُنا ثلج !

ويأتي حنين الشوق ولهفة العشق وروح المحبه وينصهر الواقع ليصبح مثل جريان النهر ، ورعة صوته ، وجمال منظره ، بسرعة الخطوه في جريانه .

هُنا عشق !

تبداء مراحِلُنا في صعوبة امراً ، ثم تنطلق في سهولة منطق ،يتجدد العهد عندما نتذكر أجمل موقف أجمل ضحكه أجمل لحظه وإن غابَ الآخر .

هُنا مدينة !

تبوك الورد ، تبوك الثلج ،يجمع بتلك المدينه عدة صفات وتضاريس في آنً واحد سبحان الخالق في جمال تلك المدينه بتاريخها وتُراثُها وجبالها التي تتصف بصعوبتها ، ورمالها التي تمتاز بلونه الداكن بجمالِها ، وساحله الي تتصف بأجمل شواطئ البحار ، ونقول ايضاً هُنا ياتي بالقرب من تلك المدينه العصر الجديد المستقبل الرؤيه الرائده في عصرها ” نيوم “.

هنا كاتب !

اعجز عن وصف تلك المدينه التي تمتلك جزء من حياتي هُنا نشأت ثم ذهبت ثم أتيت لها بشغف وقوه لكِ ارق الكلمات تبوك “الورد،الثلج”.