تمكنت الرسامة الكفيفة “أمجاد المطيري” من رسم صور للشخصيات دون أن تراهم بشكل واضح، وذلك بفضل موهبتها التي بدأت معها منذ أن كان عمرها 4 سنوات.

وذكرت أنها كان لديها بقايا بصر في صغرها، لكنها تفقد البصر مع تقدمها في السن، وذلك بحسب ما ذكرته خلال استضافتها في برنامج “يا هلا” المذاع على قناة “روتانا خليجية”.

وأضافت أنها كانت تهتم برسم الورد والكارتون، وعندما وصلت للمرحلة الثانوية خسرت جزء كبير من بصرها، بسبب معاناتها من التهاب الشبكية الصبغي مصحوب بضمور العصب البصري.

ونوهت بأنها مع تقدمها في السن تفقد نظرها إلى أن فقدت حاليا 99% من نظرها، مضيفة أنه برغم إعاقتها إلا أنها لم تتوقف مطلقا على الرسم.