رد حسين بحري رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد لرعاية الأيتام على الاتهام التي وجهها البعض للجمعية بالتشجيع على العلاقات الغير شرعية من خلال إيواء الأطفال الذين يولدون خارج الإطار الشرعي.

وقال حسين بحري :” كثير من الناس يهاجمونني، حيث تعودت على قبول هذا الهجوم، ورد على المهاجمين قائلا :” انشاء مستشفى للإدمان لا يشجع على الإدمان، فنحن من خلال هذه الجمعية نعالج مشكلة موجودة، ونعالجها بشكل حضاري “.

وأضاف” بدلا من يُلقى هذا الطفل بالشارع، نحن نقوم بتربيته تربية صالحة وتهيئته حتى يكون صالحا للمجتمع، ومن ثم نبحث عن أسرة جيدة تأويه” وأكد أن الجمعية تسعى وتنادي إلى توعية البنات والإناث حتى لا يقعوا في فخ الخطيئة، وليس كما يقول البعض ويهاجم.

‏وأوضح بحري، آلية استلام الجمعية للطفل مجهول النسب، مؤكدا أنهم يجدون الطفل ملقى بالشارع، سواء أمام محلات البقالة، أو النفايات أو الطريق العام، لافتا إلى أن دور جمعية الوداد هنا، هو استلام الطفل من المستشفى وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية واستخراج بطاقة هوية للطفل.

وتابع، الجمعية تعمل مع الوزارة على وضع منظومة جديدة لتسمة “مجهولي النسب”، لافتا إلى أنهم وضعوا شرط “الإرضاع” كشرط أساسي للاحتضان حتى يصبح ابن الأسرة بالرضاعة، ورفعوا شعار “مصلحة اليتيم أولا”
مشيراً إلى أن الأسر المحرومة من الإنجاب هي الأولى بإحتضان مثل هؤلاء الأطفال.