تحدث السويسري جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حول إمكانية إقامة كأس العالم كل عامين ومساعدتها في حل مشكلة تسلل المهاجرين و”منحهم الأمل”.

وقال رئيس “الفيفا” أمام الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي إن كرة القدم تتجه حاليا “في اتجاه يكون فيه القليل من الناس يملك كل شيء والأغلبية العظمى لا تملك شيئا”.

وأضاف: “أفهم أن كأس العالم تقام مرتين في الأسبوع في أوروبا، لأن أفضل اللاعبين يلعبون في أوروبا”.

وتابع إنفانتينو: “يجب أن نشملهم، نحتاج إلى إيجاد طرق لتشمل العالم بأسره، لإعطاء الأمل للأفارقة حتى لا يضطرون الى عبور البحر الأبيض المتوسط بحثا ربما عن حياة أفضل، أو حتى إمكانية الموت في البحر”.

واستكمل: “نحن بحاجة لإعطاء الفرص، وعلينا أن نعطي الكرامة، ليس من خلال الأعمال الخيرية ولكن من خلال السماح لبقية العالم بالمشاركة”.

وحاز كلامه على انتقادات لاذعة سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب رونان إيفين، المدير التنفيذي لجمعية “مشجعي كرة القدم في أوروبا” (فوتبول سابورترز يوروب) عن امتعاضه من كلام الرئيس، مغردا “إلى أي مدى يمكن أن يكون إنفانتينو منحطا؟ إن استغلال الموت في البحر الأبيض المتوسط لبيع خطته المجنونة أمر لا يمكن وصفه بالكلمات”.

وأدى ذلك إلى توضيح من رئيس “الفيفا” في بيان قائلا: “بالنظر إلى أن بعض الملاحظات التي قدمتها أمام مجلس أوروبا في وقت سابق اليوم أسيء تفسيرها وأخذت خارج سياقها، أود أن أوضح أن… رسالتي العامة كانت أن كل شخص في موقع صنع القرار يتحمل مسؤولية لمساعدة تحسين ظروف الناس في جميع أنحاء العالم”.