رفعت امرأة من ولاية أمريكية دعوى قضائي ضد شركتي “ميتا” و”سناب”، مؤكدة أنّ الإدمان على منصات التواصل الاجتماعي، تسببا في انتحار ابنتها الصغرى.

وتفصيلاً، أقدمت ابنتها الصغرى على الانتحار بسبب معاناة الفتاة من إدمان شديد لتطبيقي “إنستغرام وسناب شات”، وهو الأمر الذي أدى لمعاناة الفتاة من قلّة النوم ومن الإحباط لعدة أشهر قبل انتحارها.

وتضمنت الدعوى أيضًا أن الفتاة تعرضت لضغوط لنشر محتوى جنسي ولكن ذلك المحتوى تم تسريبه ونشره زملاؤها في صف الدراسة، ما أدى إلى تدهور صحتها العقلية، وبالتالي إلى انتحارها.

واتهمت الأم الشركتان بفشلها في توفير ضمانات كافية، من الآثار الضاّرة التي تحدث على منصاتهما، فيما أكدت الشركتين أنها يهتمان بتوفير الأمان والسلامة للمستخدمين.