أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، أن اعتداء الميليشيات الحوثية على المملكة والإمارات العربية المتحدة الشقيقة تهديداً لأمن المنطقة بأكملها.

وقال الأمير خالد بن سلمان: “المسارات واضحة أمام ميليشيا الحوثي، واختارت مسارا تصعيديا وستتحمل منفرده نتيجة عبثها بمستقبل اليمن ، وتعنتها واعتداءاتها على دول الجوار”.

وتابع سموه: “الاعتداءات الآثمة على المدن والأعيان المدنية في المملكة والإمارات وعلى أمن الممرات المائية الدولية تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وتؤكد أن الميليشيا مازالت بعيدة عن الحلول السياسية، ورهينة لإملاءات داعمها الإقليمي الذي يَعدُّ المنطقة وأمنها أوراقاً تفاوضية”.

وأضاف: “استمرار دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة والمعدات وتدفقها عبر البحر من خلال ميناءي الحديدة والصليف، وتحويل هذين الميناءين إلى مركزي تهديد لأمن الدول المجاورة والممرات البحرية الدولية، يمثل خرقاً لقرارات الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، ويستدعي جهداً دولياً للتصدي له”.

واستكمل: “في هذه اللحظات التاريخية التي تشهد تقدماً عسكريا في جميع المحاور في اليمن؛ ستسجل المواقف البطولية لكل قادتها ورجالها من كل الأطراف بأحرف من ذهب، وسيتبعها تحقيق نجاحات أخرى – بإذن الله- تعجل بالأمن والاستقرار للشعب اليمني والمنطقة”.