بين يديكم مقتطفات من كتابي لإدارة الموارد البشرية، فكما يعلم الجميع بأن لكل نجاح محفز سواء كان حسي أو معنوي أو كلاهما، و أساس التحفيز يكون للموظف المنتج، فلن تتقدم الضمة إلا به فهو الأصل في المنظمات سواء كانت ربحية أو غير ربحية وهو إستثمارها الحقيقي وبه تكتمل ، لأنه هو الاستثمار الحقيقي .

بصفحة (112) استطرقت الى مفهوم التحفيز :
تعتبر الحوافز بمثابة المقابل للأداء المتميز، أي أن الحوافز ترتكز على مكافأة العاملين عن تميزهم في الأداء، وأن الأداء الذي يستحق الحافز هو أداء غير عادي. ولا يجب النظر إلى الحوافز باعتبارها جزءًا مكملًا للأجور والمرتبات ، وقد يرى البعض بصفةٍ خاصة في الدول النامية أنها تلعب هذا الدور، وبالتالي تصبح نوعًا من التكافل الاجتماعي وتعويض عن انخفاض الأجر، وتفقد في هذا الوقت الدور الذي نشأت من أجل تحقيقه.

ويعمل المهتمون بدراسة الحفز على التعرف على دوافع السلوك الإنساني عن طريق فهم العمليات الداخلية (الباطنية) التي تتسبب في أنماط السلوك الإنساني المختلفة؛ وذلك مثل بعض القضايا التي تهمنا في مجال الاعتماد على النفس
وهي:
لماذا يرغب بعض الناس في الحصول على المساعدة دون بذل الجهد؟
لماذا يسهل على البعض مشاركة الآخرين والتعاون معهم؟
وتشمل دراسة عملية الحفز تحديد ما إذا كانت الدوافع مكتسبة أم موروثة، وما هي محركات الدوافع،
والدوافع هي التي تنتج عنها الحاجة لتمثل القوة الحافزة لفعلٍ معين.

الحوافز والدوافع:
A. سلوك الفرد
B. الحوافز
C. الدوافع
D. الحافز

 سلوك الفرد يعتمد على عاملَين:
لقدرات العقلية والجسمانية والمهارات اللازمة للأداء ، لرغبة في الأداء.

 الحوافز:
مثير خارجي لحث الأفراد على الأداء الفعال ، استمرارهم في العمل بنشاط ، قوي ارتباط وولاء الفرد بالمنظمة.

 الدوافع:
تأثير داخلي لإشباع حاجة الفرد لاتباع سلوكٍ معين صوب الهدف.

 الحافز:
عمل على خلق الدوافع (المثير الداخلي) لتوجيه سلوك الفرد إيجابيًا نحو الحصول على الحافز، بما يؤدي لمحاولة الفرد اتباع سلوكٍ معين يتفق مع الأداء الذي تطلبه الإدارة.

لا نعتمد على الجانب المادي فقط لتلبية احتياجات الأفراد فيه تجاهل لطبيعة الإنسان، فالإنسان يحتاج إلى الأمان والتقدير وإثبات الذات.

 طرق تحفيز العاملين:

 طريقة التحفيز الفردية:
يمنح بمقتضاها الفرد دخلًا يزيد عن راتبه الأساسي بسبب وفائه بمعايير الأداء الموضوعة.

 طريقة التحفيز الجماعية:
تختلف عن برامج التحفيز الفردية بأنها تُمنح لكافة العاملين بالمنظمة – وليس لفردٍ معين – مثلما هو الحال في برامج التحفيز الفردية – في الوفاء بمعدلات الأداء المعيارية الموضوعة.

 طريقة الأجر المتغير:
يستهدف ربط الأجر بالإنتاج أو بأي مقياسٍ آخر لربحية المنظمة، وهو في ذلك يتميز عن خطط التحفيز الأخرى، مثل برامج التحفيز الفردية في أنه يربط دائمًا مكافأة الفرد بما تحققه المنظمة من نتائج……. الخ

ملخص ذلك فان الإدارة الناجحة ستتميز في فن إدارة التحفيز للرأس المال البشري بطرق تلبي احتجاجاتهم ، بأسلوب ينمي ولائهم للمنظمة ، وكما لا يخفى على الجميع بأن التحفيز يُطبق على كل مجموعةً تُقدم خدمه أو مهمه تم تكليفه بها .