فقدان الشغف شبيه بالأكتئاب أو أسوأ منه بكثير فالشغف هو من يجعلنا نستمر نصارع رغم كل شيء ، نتمسك بالحياة حتى لو نتألم لأننا نريد أن نصل لأهدافنا بالنهاية .

وكذلك هو من يشعرنا بقيمتنا بالحياة فكل شغف يأتي من داخلنا كان سببه أحلامنا وأحلامنا هي من تصنع أسمنا بالحياة ، الشغف هو من أساسيات أستمرارية الحياة ، فعندما نفتقده نجد أنفسنا بنصف الطريق تتساوى كل أشياءنا مع بعض ونقف لا نريد الأستمرار بل تبدأ فكرة الرجوع معنا ، هذه الفكرة كفيلة بالتوقف عن كل شيء !

والأصعب أن نشعر أننا مرهقين أكثر من اللازم ! الأمر شبيه بتحول الحياة لرماد حينها نبدأ نتسأئل متى سوف تتلون لوحتي كالسابق !

يرعبنا أن نفتقده عندما نصل ، أو في وقت ليس جاهزون ألا للوصول , أنَّه ليس بالسهل أن نفتقده ونعود من جديد وكأن لم نفقد أنفسنا في منتصف الطريق !

الكثير منا يفتقد شغفه ويحاول أن يعود كالسابق ولكن الأغلب نسى أننا نستطيع أن يعود شغفنا بمجرد أقتناعنا بفكرة أن الأمل يولد من اليأس ، وهذا مجرد شعور كأي شعور موجود بداخلنا وسوف ينمحي .