كشف الدكتور عادل باعيسى، استشاري الطب النفسي، رئيس قسم التوعية الصحية في مستشفى الصحة النفسية بجدة، عن فوائد الجرعة التنشيطية للقاح كورونا.

وقال عادل باعيسى:” الجرعة التنشيطية للقاح “كوفيد-١٩”، تقلل من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال العمل مع دفاع الجسم الطبيعي للحماية”.

وأشار:”عند أخذ اللقاح يستجيب الجهاز المناعي بحيث: ١– يتعرف على الفيروس فور دخوله للجسم.

٢– ينتج الأجسام المضادة (بروتينات ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لمحاربة المرض).

٣– يتذكر المرض وكيفية مكافحه؛ لذلك فإن اللقاح هو وسيلة آمنة للجسم :بحيث ينتج استجابة مناعية دون التسبب في المرض.

ولفت:”عند الحصول على الجرعة الأولى والثانية من اللقاح يتم استكمال التحصين ضد فيروس كورونا، وتستمر المناعة في مستويات عالية لمواجهة عدوى الفيروس”.

وأبان:”بعد مرور الوقت فإن مناعة بعض اللقاحات تبدأ في النزول عن المستوى المثالي لمقاومة تلقي العدوى، وحسب بعض الدراسات فإن هذه المدة تكون ستة أشهر تقريبًا”.

وأوضح:”لذلك فإن الجرعة المعززة أو المنشطة هي جرعة تمنع نزول المناعة إلى مستويات متدنية قد تكون ليست كافية لمواجهة الإصابة بعدوى الفيروس، خاصةً مع وجود تحورات وطفرات الفيروسات المسببة لكوفيد 19 حيث إن فعالية الجرعة التنشيطية للقاح كورونا ومأمونيتها مثبتة وتم اعتمادها للأشخاص من عمر ١٨ عام”.