كشفت الدكتورة هدى جمال عبدالناصر، ابنة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، عن أسرار ما قبل خطاب التنحي بعد نكسة 1967.

وقالت ابنة جمال عبدالناصر، إن الرئيس الراحل أعاد النظر في مجمل الأوضاع بأكملها بعد نكسة 1967، وحدثت مناقشات داخل مجلس الوزراء واللجنة التنفيذية العليا حول ذلك الأمر.

وأشارت إلى أن والدها لم يخبر أحدًا بنيته التنحي بعد نكسة 1967 ولم يكن يتحدث مع أحد معهم خلال تلك الفترة، موضحة أن مجلس الأمة “البرلمان” اجتمع في منزل والدها بعد نكسة 1967.

وأضافت: “إننا تفاجئنا بخطاب التنحي الذي ألقاه الزعيم بعد نكسة 5 يونيو 1967، كان لدينا هزة قوية بسبب تلك الهزيمة التي حدثت”.

وتابعت: “الشعب المصري تمسك بالزعيم عبد الناصر وكان لديهم ثقة في بناء الجيش المصري والثأر للهزيمة التي حدثت وسوف يطرد هؤلاء من الأراضي المحتلة”، مضيفة: “كأسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر نعتز بذلك ومحبة الشعب المصري للزعيم الراحل لأن ما تم خلال تلك الفترة كان ليس في مصر فقط وإنما بالدول العربية”.