روى رجل الأعمال خالد العوهلي قصة تحوله من حارس أمن في إحدى المستشفيات إلى مالك لأحد أشهر سلاسل المطاعم في منطقة الخبر.

وقال العوهلي إنه كان موظفًا في إحدى الشركات الأمنية الخاصة، وكانت الشركة تملك مستشفى في الخبر عمل بها رجل أمن، وبعد فترة تعثرت الشركة في سداد الرواتب، وهنا بدأ يفكر في إيجاد مصدر دخل ثاني.

وأضاف: “مع تدهور الوضع بالشركة واضطرارها إلى تسريح العمال، خرجت فكرة الطعام البيتي”، موضحا أنه اختار السوق الشعبي في منطقة العزيزية، لتكون أول محطة في تنفيذ فكرته، بمساعدة زوجته.

وأشار إلى أن زوجته اعتادت طهي الطعام كله بنفسها، ليقوم هو بنقله وبيعه في منطقة البحر في العزيزية، مضيفا: “ازدادت شهرتنا بفضل جودة الطعام المرتفعة، وزادت الطلبات، ليتم تجهيزها للحفلات والمناسبات المختلفة، كنا في بادئ الأمر نعد الطعام داخل المنزل، وكانت أيام الإجازة أكثر الأيام ازدحامًا”.

وتابع: “فكرنا بعدها في فتح مطعم صغير خاص بنا بعد زيادة الزبائن، لكننا لم نبحث في الشوارع الرئيسية، كان الهدف هو البحث في شارع تجاري، ومن هنا أنطلق المشروع، ووجدنا تجاوبًا كبيرًا من المستهلكين”، واستطاع افتتاح خمسة أفرع لمطعمه.

ووجه العوهلي رسالة لزوجته بعد قصة الكفاح التي استغرقت سنوات، قائلا: “هي الخير والبركة، ولولا وقفتها معي لما صار معي كل هذا.