قال المحلل السياسي أحمد الفراج، إنه منذ دخول الديمقراطيين للبيت الأبيض في يناير ٢٠٢١، بدأ تنفيذ أجندات النظام العالمي الجديد.

وأضاف الفراج: “وهي أجندات يسارية متطرفة، أهم ضحاياها الديمقراطية والحريّات في امريكا والغرب كلّه، هذه الاجندات اليسارية الشرسة شعارها :”إما معنا أو ضدّنا”، ومن لا يسير في فلكها فهو نازي متطرف يستحق السحق”.

وتابع: “منذ بداية ٢٠٢١، أصبح انتهاك الحريات في الغرب شائعا، أما الديمقراطية الغربية، التي كانت تلبس أجمل الثياب وتتزين بالورود فيما مضى، فلم تعد تكترث بمظهرها البرّاق، ولا يكترث القائمون عليها بما يقال عنهم: أصبح شعار المرحلة الحالية هو اللعب على المكشوف وبشراسة، ومن يعترض فالويل له”.