نصح الدكتور بوب روبرت مدير معهد المناعة الذاتية في سانت جوزيف هيلث ومؤلف كتاب المناعة القوية، بالزبادي ، لأنه من أفضل الأغذية التي يمكن تناولها أثناء الإصابة بأوميكرون.

وأوضح أن تناول الآيس كريم قد يكون خيارا جيدا، ولكن مع الحذر إذا كان الشخص مصابا بالسكري، فالمثلجات تحتوي على الجلوكوز والبروتين ما يساعدك المريض في الحفاظ على وزنه، لاسيما أن معظم المصابين بكورونا يفقدون وزنهم.

وأوصى المختصون بالإكثار من السوائل، خصوصا الحساء الذي يحتوي على البروتين والخضراوات، ما يساعد في تزويد الجسم ببعض العناصر الغذائية التي يحتاجها أثناء محاربة العدوى، كما أن تناول طبق “المكرونة” المفضل لديك مع نوع من البروتين(لحوم أو غبرها) وصلصة الطماطم يعتبر وجبة جيدة خصوصا بعد أن تبدأ الأعراض في الاختفاء.

ويعد من الأطعمة المفيدة أيضاً، الخضراوات المطبوخة بكل أشكالها وأبرزها البروكلي والملفوف، فضلًا عن تناول مخفوق البروتين بالفانيليا أو الشوكولاتة، حيث أنه خفيف على المعدة مقارنة بالعصير، ويعزز البروتين في الجسم.