علق وزير الخارجية السوداني الأسبق لام أكول، على ما يتردد حول علاقة الأجهزة الأمنية السودانية بالتخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك في أديس أبابا في 1995.

وقال لام أكول: “الصورة التي خرجت أن هناك اتفاق بين كل الأجهزة في السودان من أمنية واستخباراتية لاغتيال مبارك، وبعد الانشقاق في 1999 صدرت تصريحات من قادة المؤتمر الوطني تحمل المسؤولية لآخرين نافية وجود اتفاق سياسي وأن بعض الأفراد هم الذين خططوا لهذا الأمر”.

وأضاف: “إثيوبيا حملت الجبهة الإسلامية في السودان محاولة اغتيال مبارك على أراضيها وانقطعت العلاقات بين اثيوبيا والخرطوم بعد محاولة الاغتيال”.

وكان الرئيس الراحل حسني مبارك كشف مسبقا تفاصيل تورط الإخوان ونظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير في محاولة اغتياله، موضحا أنه علم بمقتل اثنين من المنفذين وهما من المرتزقة الذين يفدون من جنسيات أخرى للتدريب على الإرهاب في السودان، حيث ضبطت بحوزتهم هواتف عليها مكالمات مسجلة مع قيادات القاعدة في باكستان.