أوضح الخبير الفلكي الدكتور خالد الـزعاق حالة الطقس التي تمر بها المملكة هذه الأيام، موجهاً نصيحة لمن يحب الخروج للبر، في هذه الأجواء الباردة.

وقال أن آخر شهور السنة الميلادية يُسمى كانون الأول (ديسمبر) وأولها هو كانون الثاني (يناير)، وأن كانون لفظة سامية تعني فصل الشتاء، وعند السريانيين يطلقون كانون على موقد النار وعند العرب لفظة مأخوذة من “كنّ” أي استقر فهم يستقرون ويكنون في منازلهم من شدة البرد.

وأضاف الزعاق أن هذين الشهرين هما أثقل شهور السنة على الإنسان والحيوان والزواحف والنبات، ولهذا يقول العرب لثقيل النفس والـدم والطين “أثقل من كانون”، مبينا أن بداية البرد تبدأ مع كانون الأول، ديسمبر، ويتوافق هذا مع “قران الحادي” والعامة يقولون (قران حادي بردٍ بادي)، أما شدة البرد في كانون الثاني، يناير، فتتوافق مع “قران تاسع” والعامة يقولون (قران تاسع برد لاسع)، وأنه يُطلق على هذا البرد “الأزيرق”، لأن الأجساد تزرق من شدته.

وأضاف أن أهل الشام يقولون (برد الكوانين أشد من ضـرب السكاكـين)، وفي نهاية شهري كانون الأول وكانون الثاني ينكمش الشتاء وتخف حدته، ولهذا يقول العامة (بعد كانون.. الشتاء بيهون).