بدأت أحجام المنازل في المملكة صغيرة ومكوناتها بسيطة وتصميمها يقتصر على وظيفة أساسية تتلخص في لم شمل الأسرة ومع الوفرة الاقتصادية وتغير الاحتياجات دخلت فكرة بناء أكثر من طابق.

وقال الأستاذ الدكتور عبداللطيف الحميد، الأستاذ بقسم التاريخ بجامعة الإمام، أن المنزل كان يبنى في الأساس من الحجر اليسير ثم الجدران بالطوب اللبن من الطين المخلوط بنوع من “التبن”، وبعد ذلك يرتفع البناء، فيما إذا كان المجلس كبيرًا يكون في وسطه أعمدة ثم يسقف المنزل ويغطى بجريد النخل، وبعدها السطح إذا كان المنزل من دور واحد.

وأوضح أستاذ التاريخ، أنه أحيانًا يكون المنزل من طابقين فيكون هناك “الرواشين” العليا التي تكون خدمة للضيوف ولها باب خاص، بينما أضاف الكاتب الدرامي والممثل سعد المدهش، أنه من الخارج يتم عمل برواز البيت و “وزرة”، بحسب قناة “السعودية”.

ومن جانبه، أشار الباحث في التاريخ منصور الشويعر، إلى أن بيوت الطين تعتبر من البيوت الإسلامية أو العربية وكانت موجودة في العصر العباسي والأموي، ومن مميزاتها، أن التهوية فيها عالية، والشمس تدخلها من كل جهة، ويجلب لها الطين من نوع خاص.