شارك عمر بن ربيعان مع الملك عبد العزيز – رحمه الله – في توحيد المملكة، وقام بخدمته في مجالات اجتماعية مختلفة، واستمر في ذلك مع أبنائه من بعده.

وقال نايف بن عمر بن ربيعان، أمير الفوج العاشر في القصيم بوزارة الحرس الوطني، أنه ولد عمر بن عبد الرحمن بن ربيعان، في نجد في عام 1308 هـ الموافق 1891 م، وعرف من شبابه بحبه للفروسية وحنكته العسكرية وشجاعته ومشاركًا أصحاب الرأي.

وأوضح أن عمر بن ربيعان تنقل وشارك في المعارك وهو في سن صغير؛ ليضيف الدكتور ضيف الله بن رازن، مستشار وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود للشؤون التعليمية، أن أسرة الربيعان لهم تاريخ طويل من الولاء والطاعة، وكانت علاقة عمر بن ربيعان بالملك عبدالعزيز علاقة مميزة ورافقه في رحلاته وغزواته وكان يحضر مجالس الملك عبدالعزيز بقصر المربع.

وقاد بعض الحملات والغزوات بتكليف مباشر من الملك عبدالعزيز، وكان أبرزها معركة السبلة الشهيرة التي كانت سببًا في زيادة ثقة الملك عبدالعزيز فيه، وكانت المعارك التي قادها وشارك في حسمها ذات أهمية كبيرة لتأمين المناطق وتخفيف المخاطر على مسيرة توحيد الملك عبدالعزيز لأرجاء الجزيرة العربية.

وفي عام 1347 هـ طلب من الملك عبدالعزيز أن يكون له ولقبيلته هجرة ضمن مشروع توطين البادية وإنشاء الهجر، وقد أمر الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ووجه عمر بن ربيعان أن يكون أميرًا على هجرة نفي في عالية نجد، بحسب قناة “السعودية” .