قضت محكمة جزائرية بحكم الإعدام لقاتل طفلته، صاحبة الست سنوات، تحت التعذيب، فيما أيدت الأحد حكم البراءة الصادر في حق والدته عن تهمة عدم التبليغ عن جريمة القتل .

وتعود أحداث الواقعة إلى عام 2018، حيث أقدم الجاني على تعنيف ربيبته في حضور والدتها بالضرب المبرح، ع حيث جردها من ثيابها، ثم أمسك بحامل صحن هوائي مقعر،وأخذ يضربها على منطقة حساسة من جسدها وصدرها لمدة 10 دقائق إلى أن فارقت الحياة.

وحينما لاحظ وفاتها أجبر أمها على عدم الصراخ، وتخلص من الجثة برميها داخل حفرة حفرها في فناء المنزل، وهدد زوجته بدفنها بجوار ابنتها إن هي حاولت التبليغ عنه.

وتوجهت شقيقة الجاني مع اختفاء الربيبة إلى مصالح الأمن من أجل التبليغ عن تصرفات شقيقها الغريبة والمشكوكة فيها، والتي قادت التحريات الأمنية إلى فك ذلك اللغز، والكشف عن تفاصيل الجريمة.

وألقي القبض على المتهم واعترف بالجرم المنسوب إليه، مبررا ذلك بأنه لم يقصد قتل ربيبته، وبأن ضربه لها كان بغرض تأديبها بعد تفطنه لممارستها أفعالا غير سوية حسب زعمه، لتلتمس له النيابة العامة تأييد حكم المؤبد الصادر ابتدائيا في حقه، قبل أن تقرر المحكمة ضده توقيع الإعدام.