حسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، حقيقة الخطاب المتداول في مواقع التواصل عن برامج التسامح.

وكان الخطاب المتداول موجه لعدد من الجهات منها جمعيات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمنطقة المدينة المنورة والمحافظات التابعة لها منها إدارة الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالفرع ومدير مركز الدعوة والإرشاد.

ونص الخطاب على تفعيل برامج تعنى بالتسامح الفكري في جميع المناطق، لتأصيل التسامح الفكري حماية من الانحرافات الفكرية المتطرفة، والتسامح الاجتماعي في استضافة أهل الكتاب والعلمانية لتوسيع نطاق السياحة حرية الحجاب والعقيدة والتصرفات، وفقا لـ”عكاظ”.

كما نص الخطاب على حصر مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عمليات الشرطة، والتسامح حول الموسيقى والحفلات والسينما، وتجميع وتركيز المفتين ومنصات الإفتاء في الحرمين الشريفين وحرية المرأة في تصرفها.

وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عدم صحة هذا الخطاب ، مضيفا أن الخطاب المتداول مزوّر ولا أساس له من الصحة.