أوضح الكاتب الدكتور سعد الصويان، أنه يتمنى من صناع القرار تدشين حركة أو برنامج للتشجيع على التزاوج والتصاهر بين “القبيلة وغير القبيلة والبدوي والحضري والشيعي والسني” من أجل دمج المجتمع.

وأكد سعد الصويان، على ضرورة المحاولة بطريقة ذكية مبرمجة للقضاء على هذه الفوارق، مؤكدا أنه ليست لها داعي وتضر أكثر مما تنفع، مضيفًا: “الناس تعلمت وصار هناك حرية شخصية ولم يعد الشاب يسمع كلام والده بالزواج من بنت فلان، ولا البنت صارت تسمع كلام أهلها بالزواج من ابن عمها” .

وقال أنه يقترح تسوية مناقلات وظيفية بين جميع المواطنين فمثلا الحجازي يتم توظيفه بمميزات في بريدة بغرض دمج المجتمع مع بعضه بدلا من هذه التفرقة التي مازالت حية وموجودة، لافتًا إلى أن دور القبيلة انتهى الآن، بحسب برنامج “في الصورة” على قناة “روتانا خليجية”.

وأشار إلى أن رؤية 2030 حرفت الاتجاه للإنجازات الاقتصادية والاجتماعية، كما أن الناس الآن بدأت تحقق مكاسب بعيدا عن أصلك وفصلك، مبينًا أن مفهوم الوطن بدأ يتكرس بحيث أصبح قبيلي ونجدي وحجازي تشوش على المفهوم هذا، قائلا “إذا أردت إثبات هويتك فقل إنك سعودي وخلاص” .

وأضاف الصويان، أن القبيلة فصل وانتهى وبدأ فصل جديد في تكوين الأمة والدولة العصرية وما ينبغي أن تكون تقسيماتها قبلية ومناطقية، مختتمًا “إن القبيلة والمنطقة والمذهب يلعبون أدوارا ليس من المفروض أن يلعبوها والمفروض انتهينا”.