انتحرت فتاة قاصر وتبلغ من العمر 17 عاما، في إحدى قرى محافظة الغربية بمصر، بعدما قام أحد الشبان بتركيب صور مخلة لها على أحد برامج تعديل الصور ونشرها.

وانتشرت رسالة الانتحار التي تركتها الشابة، ومنهم من اعتبر أن الأهل كان عليهم دعمها ومساندتها، ومنهم من طالب بالقبض على المبتز بأسرع طريقة، حيث قام بابتزازها بصور مركبة لها وطلب منها الذهاب إلى منزله وعندما رفضت نشر الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنتشر في قريتها.

وتناولت الفتاة “حبوب الغلة” السامة لتنهي حياتها وتركت رسالة انتحار قالت فيها: “ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي..وإن دي صور متركبة والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلي ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد”.