اقترح عادل الغامدي الكاتب والاستشاري الاجتماعي، نقل مهام الحماية الأسرية من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لوزارة الداخلية.

ورأى الغامدي أن ذلك سيعطي قوة أكبر وصلاحيات أشمل للوزارة من حيث الوقوف على جميع أطراف القضية المعنية سواء المعنف او الجاني.

وأوضح أن العنف الأسري ليس بجديد، قائلا: “لا يخلو مجتمع من العنف الأسري ،وهي مشكلة متجذرة في جميع المجتمعات حتى المتقدمة”,

وعن دوافع المعنف، أوضح الغامدي أنها قد تكون لعوامل ذاتية منها ضعف الوازع الديني وتعاطي المخدرات والأمراض النفسية.

وأشار الغامدي إلى أن هناك دوافع بيئية أيضا، من ضمنها ثقافة الذكورية المهيمنة وأن ينشأ الشخص في بيئة تشجع على العنف.