أعلن المخرج المصري داوود عبد السيد عن اعتزاله، بسبب أحوال السينما، واختفاء الجمهور الخاص بها من أبناء الطبقة الوسطى.

وعبر داوود عبد السيد، عن تأثره الشديد بردود الأفعال، لافتا إلى  أن ما جرى خلف انطباعا لديه بأن عمره الفني والإنجازات التي حققها كان لها أثر ونتيجة لدى الناس.

وأوضح أن الاعتزال قرار مهني، ليس له أي أهداف احتجاجية، مشيرا إلى أن الظرف الذي تعيشه السينما يستدعي ذلك،”أنا مش مهم، السينما هي المهمة”.

واعتبر أن الظروف المهيئة للإخراج لا تعني أن يتصل به منتج ما من أجل إخراج فيلم، لافتا إلى أن جمهور الطبقة المتوسطة بات غائبا عن الشاشة الكبيرة