يعود لباس “الجُبة” إلى الموروث الشعبي يرتديه أهالي منطقة الباحة خلال فصل الشتاء؛ حيث يعطي من يرتديه رونقًا جذابًا.

واشتهر أهالي الباحة بصناعتها وتصديرها إلى خارج المنطقة؛ حيث قال احد المصنعين أن لها عدة أسماء فهناك من يسميها “البيجات”، و”البيدي” أو “الكِسا”، فيما تم تصديرها إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة أو بيعها عن طريق العصبة القادمين من اليمن.

وكان يقوم بحياكتها النساء من صوف الغنم الأبيض بعد غزله يدويًا فيما يقوم بتطريزها الرجال، ومنها اللون الأحمر واللون الأبيض السائد، بينما كانت غالية الثمن ونادرة الوجود آنذاك ومنذ 30 عامًا بدأت تتلاشى الجبة وقل من يرتديها وأصبحت ضمن ذاكرة الزمن القديم، بحسب قناة “الإخبارية”.