أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تصنيف إدمان ألعاب الكمبيوتر مرضا مدرجا في التحديث 11 للتصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشكلات الصحية ذات الصلة، مبينة أن “الطبيب المتمرس فقط هو من يمكنه تشخيص المرض”.

وأوضحت المنظمة أن الشغف المفرط بألعاب الكمبيوتر وألعاب الفيديو نوعا جديد من الاضطرابات العقلية، مؤكدة أنه “من أجل تشخيص المرض يجب ملاحظة علامات اضطراب اللعب على مدار العام، مما يؤثر سلبا على مجالات الحياة الأسرية والاجتماعية والتعليمية والمهنية وغيرها”.

وقال خبير منظمة الصحة العالمية في مجال المؤثرات العقلية والإدمان فلاديمير بوزنياك:”هناك العديد من علامات الاضطراب النفسي لإدمان القمار، بما في ذلك إذا بدأت الرغبة في ممارسة ألعاب الكمبيوتر في السيطرة على اهتمامات أخرى والتدخل في الحياة الاجتماعية للشخص لمدة 12 شهرا على الأقل”.

وأكد أن “الكثير من الأشخاص يقضون وقتا أطول أمام الكمبيوتر خلال الإجازات والعطلات، بما في ذلك ممارسة الألعاب، ومع ذلك، فهذا ليس سببا للاشتباه في أنهم مصابون بمرض إدمان ألعاب الكمبيوتر”.

وعارض ممثلو صناعة ألعاب الكمبيوتر إدراج إدمان ألعاب الكنبيوتر في قائمة الأمراض، وأشارت جمعيات واتحادات برامج الترفيه في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والبرازيل وجنوب إفريقيا، في بيان مشترك إلى أن “مثل هذه الخطوة ليست مبررا علميا موضوعيا كافيا”، وأن الألعاب لها وظائف “تربوية وعلاجية”.