أثارت واقعة تحرش سائح برازيلي لفظيا ببائعة مصرية داخل محل عملها ضجة واسعةحيث وجه له كلمات بإيحاءاتٍ جنسية بلغة أجنبية أثناء عرضها ورق بردي عليه رودو فعل غاضبة على المستوى الدولي خاصة في مصر والبرازيل بعدما نشر السائخ فيديو التحرش والذي تضمن عبارات وألفاظ جنسية فاضحة مستغلا عدم معرفة البائعة بلهجته البرتغالية.

وبعد انتقاد المتابعين للطبيب البرازيلى وانتشار الهاشتاقات التي طالبت بمحاسبته وملاحقته قضائيا، علق بأن الفيديو كان بمثابة “دعابة وهزار” ولا يقصد الإهانة أو التحرش بالفتاة، وأن السبب وراء كل هذا ما هو إلا سوء تفاهم وقدم اعتذاره عن الفيديو الذي سارع بحذفه بعد تخطيه مليون مشاهدة خلال ساعات محدودة إلا أن ذلك لم يجعله يفلت من العقاب.

السلطات المصرية تحركت بشكل سريع بمجرد رصد الفيديو وألقت القبض على السائح قبل هروبه حيث الذي غادر مدينة الأقصر صباح 30 مايو الجاري متجهًا إلى القاهرة -وحددت رقم الرحلة التي غادر على متنها- في محاولةٍ منه للفرار وتم إحالته إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأصدرت النيابة العامة المصرية قرارا بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات حيث وجهت له تهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية للمجتمع المصري، وانتهاكه حرمة حياة المجني عليها الخاصة، واستخدامه حسابًا إلكترونيًّا خاصًّا في ارتكاب تلك الجرائم.