سرد الكويتي محمد عبدالرحمن الشارخ رئيس مجلس إدارة شركة “صخر” لبرامج الحاسب، اليوم الجمعة، القصة الكاملة لسرقة الملياردير بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت لخبراء وخبرة “صخر” .

وصرح محمد الشارخ خلال مشاركته مع الإعلامي عبدالله المديفر ببرنامج “الليوان” الذي يعرض على شاشة قناة “روتانا خليجية” أن: “عام 1990 اتفقنا مع “مايكروسوفت” على تعريب الويندوز، ولدينا النسخة العربي، وكان بيننا اتفاقية للحفاظ على سرية المعلومات” .

وقال رئيس “صخر” : “أيام الغزو، ذهب المدير الفني السعودي ونائبه في نوفمبر 1990 إلى سياتر لاستكمال الاتفاق، على نفقتي الخاصة، ولكن مايكروسوفت وبعد شهر من العمل معهم، عرضت عليهم العمل معها، وأن يكونوا موظفي لديها، فوافقوا”.

وأوضح “الشارخ” أن المدير الفني ونائبه كأشخاص ما تصرفوا تصرف خطأ، خاصة في ظروف الغزو والتزامات الحياة، ولكن كان ردَّة الفعل مع بيل جيتس الذي قرر توظيفهم بالشركة، وقال:”قطعناه من الخلف”.

وأشار إلى أن شركة مايكروسوفت في ذلك الوقت كانت أكبر شركة في القرصنة، وتأخذ أفكار الشركات الصغيرة وتسرقها لنفسها، لافتًا إلى أن الأوروبيين ضجوا وفي بروكسل كانوا يوشكون على اتخاذ قرار ضد مايكروسوفت.