استعرض الإعلامي مالك الروقي قصة استعادة الإمام تركي بن عبدالله لأجزاء كبيرة من الجزيرة العربية بعد أن استولى عليها الأتراك.

وقال “مالك” ببرنامج “مالك بالطويلة” المذاع على قناة “أم بي سي”: “مشهد تدمير الدرعية 1818م كان مشهد مؤلم لكل سكانها هذه الدولة التي حكمت الجزيرة العربية من البحر للبحر”.

وأضاف: “أصبحت القوات العثمانية بقيادة إبراهيم باشا تنهش في قلبها بعد أن جاءت الأوامر بهدم الدرعية، ولم ينجى منهم إلا الإمام تركي بن عبدالله الذي استطاع الاختبار داخل غار”.

وأصبح الإمام تركي بن عبدالله هو المطلوب الأول للأتراك واستمر في الغار لمدة 7 سنوات ويخطط فيه للمعارك ضد الأتراك، وتحول لرمز المقاومة في الجزيرة العربية.

واستطاع القضاء على “ابن معمر” بعد أقل من7 سنوات وبدأت القوات التركية في الانسحاب من نجد وقدر يستعيد كل المساحة البحرين وقطر ومسقط، كما أصبحت تحت حكم الدولة السعودية وأصبحت الرياضة عاصمتها لأول مرة وحكم 10 سنوات.