يخوض الهلال أول اختبار مع مديره الفني الجديد البرتغالي جوزيه مورايس بعد قرار إقالة المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي إثر التأهل الصعب عبر دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا.

ويصطدم مورايس بطموح فريقه الأسبق الشباب الذي سبق أن دربه موسم 2014 – 2015. ويبقى صراع المدرب البرتغالي ضد أصدقائه القدامى هو إحدى أهم نقاط الهلال هذا الموسم بخلاف أنها مواجهة تحسم كثيراً فرص بقاء مورايس في منصبه من عدمه.

وقال عادل عبد الرحمن، مدرب الشباب الأسبق أن مباراة الشباب لن تحتاج لتدخلات فنية كبيرة من مورايس لأنه لم يملك رفاهية الوقت من الأساس وربما يقود الفريق في مران وحيد ولكن، هناك جوانب تكتيكية وانضباطية يفرضها المدرب منذ الوهلة الأولى بخلاف العامل النفسي

ومن جهته، أكد محمد صلاح، مدرب الشعلة الأسبق أت عدم الاستقرار الفني يخلق حالة من التراجع بين لاعبي الفريق والأداء الفردي والجماعي ، مبينا أن تولي جوزيه مورايس محاولة لإنقاذ الموسم من إدارة الهلال بعد التذبذب في النتائج بدوري الأبطال.

يجدر الإشارة إلى أن مواجهة الهلال ضد الشباب غداً الجمعة أحد اللقاءات المثيرة والنارية التي ترسم ملامح صراع لقب الدوري هذا الموسم في ظل صراع شرس على الصدارة بين الهلال والشباب والاتحاد.