روى الكاتب عبدالله بن بخيت، قصة تعرضه للمحاكمة بسبب قصة قصيرة، صادف فيها ذكر أحد الأشخاص الموجودين على أرض الواقع.

وقال ابن بخيت خلال برنامج “الليوان”: “قدمت للمحاكمة بسبب ذكري اسم شخص يوجد في الواقع، وأنا لا أعرفه لكن بالصدفة كأني واصفه بالظبط وتم عرضي على المحكمة بتهمة تشويه سمعة شخص، والقاضي حكم بأني أنشر في الجريدة اعتذارا للرجل على حسابي”.

وأوضح أنه منذ ذلك اليوم، أصبح لا يذكر الأسماء كما هي حتى لا يتعرض للمحاكمة، مشيرا إلى أنه تعمد تحريف الأسماء في رواية “شارع العطايف” بعد هذه الواقعة.

وفي سياق آخر رأى عبدالله بن بخيت، أن الرقيب على الأعمال الأدبية، يجب أن يكون المجتمع نفسه، قائلا: “المفرروض ألا يكون هناك رقيب من وزارة الثقافة على الأعمال الأدبية، ويكون الرقيب هو المجتمع، وإذا نُشرت الرواية وحصل منها شيء حينها سوي لجنة واسحبها من الأسواق”.