توقعت دراسة جديدة أن تُصبح السيارات الأكبر حجماً مثل سيارات الاس يو في والكروس أوفر متوفرة بأسعار أقل من نظيراتها التي تعمل بالبنزين بحلول 2026، على أن تُصبح السيارات الأصغر مثل الهاتشباك والسيدان كذلك في 2027.

وأوضحت الدراسة أنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن يكون متوسط سعر السيارة الكهربائية أقل من سيارات البنزين قبل حساب الحوافز الضريبية، ومن المتوقع أن يحدث هذا التغيير بسبب الاستثمارات التي يقوم بها صانعوا السيارات في إنتاج السيارات الكهربائية، مع بناء المزيد من خطوط التجميع ليؤدي ذلك إلى خفض أسعارها.

وأشارت الدراسة أنه بحلول 2026، سيكون متوسط سعر السيارة متوسطة الحجم 19,000 يورو (86,600 ريال)، سواءً كانت بنزين أو كهربائية، وبحلول 2030، يُتوقع أن يكون متوسط سعر السيارات الكهربائية 16,300 يورو (74,300 ريال)، في حين أن متوسط سعر سيارات البنزين سيرتفع قليلاً إلى 19,900 يورو (90,700 ريال).

وسيبلغ متوسط سعر السيارة الكهربائية 33,300 يورو (151,800 ريال)، مقابل 18,600 يورو (84,800 ريال) لسيارات البنزين، في حين تتوقع دراسة أخرى أن التكافؤ في التكلفة سيتحقق في عام 2024، ويتفق الجميع أن أسعار السيارات هو العامل الرئيسي في انخفاض سعر السيارات الكهربائية.

وتُشير الدراسات أن أسعار البطاريات ستنخفض بنسبة 58% في العقد المقبل، أي أن سعرها سينخفض إلى 58 دولار (217 ريال) لكل كيلوواط/س، وقد قال الخُبراء سابقاً أن انخفاض سعرها إلى أقل من 100 دولار (375 ريال) لكل كيلوواط/س هو عامل رئيسي لارتفاع شعبية السيارات الكهربائية.